.. في الأسبوع قبل الماضي نوهت بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة من اهتمام بالغ بكل ما يتعلق ببناء الإنسان وتنمية المكان وهو أمر في غاية الأهمية لما يحققه من فوائد شتى لصالح المنطقة وأهلها.
وقد سعدت.. «وكيف لا أسعد؟» عندما قرأت ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 21/3/1438هـ وقد جاء فيه أن: «سمو الأمير خالد خلال جولاته التفقدية لمحافظتي بحرة والجموم قد أكد بحرصه على الاستماع لمطالب المواطنين، ومشاركتهم في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات، وأنه خلال جولاته استمع بشكل مباشر لمطالب المواطنين دون وساطة أحد».
والواقع أن الوقوف على أوضاع كل محافظة فيه الكثير من عوامل الارتقاء بأوضاعها كما أن الاستماع مباشرة لمطالب المواطنين بدون واسطة يمنح المواطنين الشعور باهتمام المسؤول من ناحية ويساعد المسؤول من ناحية أخرى على التعرف حقيقة لما يتطلع إليه المواطنون من مشاريع، أو ينصفه مما يكون قد ألحق به من أضرار بسبب أي تأخير.
وفي تقديري أن الأهم والأكثر نفعاً للمحافظة وأهلها هو متابعة تنفيذ المشاريع وخاصة المتعثرة منها كالتي أوضحها سمو الأمير في ما نشرته «عكاظ» يوم الثلاثاء 23/3/1438هـ وذلك بما أوضحه بأن: جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات كشفت حالة المشاريع التي كانت في غالبيتها متعثرة والبعض تحت التنفيذ وقليل منها منجز، وأضاف: «خلال جولات السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من المشاريع منجزة والبعض منها تحت التنفيذ والقلة متعثرة». وبين أن «قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم بلغت 3.4 مليار ريال نفذ العديد منها ويجري تنفيذ المتبقي».
ولما كان بناء الإنسان يمثل عند سموه أهمية تفوق أهمية تنمية المكان فقد طالب الأئمة والخطباء ليكونوا قدوة من خلال البدء بأنفسهم قبل أن يطلبوا ذلك من الآخرين.
في ندوة عن دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع طالب الأمير خالد وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» يوم الخميس 23/3/1438هـ. كما جاء في خبر نُشر بتاريخ 26/3/1438هـ أن: «مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة شدد في حديثه لمحافظي محافظات المنطقة ورؤساء المراكز المرتبطين بديوان الإمارة على أهمية تسهيل أمور الناس وإنجاز معاملاتهم ومقابلة الجمهور بلطف وابتسامة».
وكما يقولون «هكذا.. وإلا فلا».
السطر الأخير:
صاحب العزم لا تثنيه معضلة!
وقد سعدت.. «وكيف لا أسعد؟» عندما قرأت ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 21/3/1438هـ وقد جاء فيه أن: «سمو الأمير خالد خلال جولاته التفقدية لمحافظتي بحرة والجموم قد أكد بحرصه على الاستماع لمطالب المواطنين، ومشاركتهم في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات، وأنه خلال جولاته استمع بشكل مباشر لمطالب المواطنين دون وساطة أحد».
والواقع أن الوقوف على أوضاع كل محافظة فيه الكثير من عوامل الارتقاء بأوضاعها كما أن الاستماع مباشرة لمطالب المواطنين بدون واسطة يمنح المواطنين الشعور باهتمام المسؤول من ناحية ويساعد المسؤول من ناحية أخرى على التعرف حقيقة لما يتطلع إليه المواطنون من مشاريع، أو ينصفه مما يكون قد ألحق به من أضرار بسبب أي تأخير.
وفي تقديري أن الأهم والأكثر نفعاً للمحافظة وأهلها هو متابعة تنفيذ المشاريع وخاصة المتعثرة منها كالتي أوضحها سمو الأمير في ما نشرته «عكاظ» يوم الثلاثاء 23/3/1438هـ وذلك بما أوضحه بأن: جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات كشفت حالة المشاريع التي كانت في غالبيتها متعثرة والبعض تحت التنفيذ وقليل منها منجز، وأضاف: «خلال جولات السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من المشاريع منجزة والبعض منها تحت التنفيذ والقلة متعثرة». وبين أن «قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم بلغت 3.4 مليار ريال نفذ العديد منها ويجري تنفيذ المتبقي».
ولما كان بناء الإنسان يمثل عند سموه أهمية تفوق أهمية تنمية المكان فقد طالب الأئمة والخطباء ليكونوا قدوة من خلال البدء بأنفسهم قبل أن يطلبوا ذلك من الآخرين.
في ندوة عن دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع طالب الأمير خالد وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» يوم الخميس 23/3/1438هـ. كما جاء في خبر نُشر بتاريخ 26/3/1438هـ أن: «مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة شدد في حديثه لمحافظي محافظات المنطقة ورؤساء المراكز المرتبطين بديوان الإمارة على أهمية تسهيل أمور الناس وإنجاز معاملاتهم ومقابلة الجمهور بلطف وابتسامة».
وكما يقولون «هكذا.. وإلا فلا».
السطر الأخير:
صاحب العزم لا تثنيه معضلة!